معلومات عنا
(بسم الله الرحمن الرحیم)
(ألّلهمّ صل علی محمد وآل محمد)
أَقول: مؤسسة طیبة الطّیبة الإمامیة الجعفریة صوت العدالة والمحبة: لصوت وصي ونائب رسول الله (ص) في الکون انه ولي الله سبحانه وتعالی صاحب العلم والشجاعة وناصر وکافل الأیتام والفقراء والمساکین والمحرومین: انه انعکاس مظهر وتجلي صوت خالق الکون ربّ العالمین. وزوج سیدة نساء العالمین (علیها السلام) وصاحب الحکمة والبلاغة والعصمة والبعید عن الأغلاط والزّلات وانه الإنسان الثاني بعد ابن عمه رسول الله محمد (ص) في القدسیة والبرکة المهداة له من ربّ الوجود والکون إنّه الإنسان الکامل في جمیع صفاته وحسناته. وفي جماله روح کمال خلقه الطّیب وهو شبیه أنبیاء ورُسُل الله تعالی أنّه هدیة من ربّ الکون والوجود للناس والأدمیین أجمعین. تلک الشخصیة المقدسة والطّاهرة والعالیة التی نرید إیضاحها للبشریة والناس أجمعین: انه سید البشر والناس أجمعین بعد ابن عمه النبیّ محمد (ص) انّه مولی الصالحین والمتقین ذلک سیدي ومولاي أمیر المؤمنین والناس أجمعین الإمام علي بن أبي طالب (ع)
بقلم: الشیخ عبدالعزیز بن صالح بن عبدالحمید المدني الأنصاري الحجازي
التاریخ: یوم الأحد ـ شهر شوال 10 ـ 1444 هجریة
In the name of God the beneficent and the merciful and beneficent,
God bless Muhammad and the family of Muhammad
I believe: The Jaafari Imami Taiba Foundation is the voice of justice and love: for the voice of the trustee and deputy of the Messenger of God in the universe. He is the husband of the Lady of the Women of the Worlds (peace be upon her), the owner of wisdom, eloquence, and infallibility, who is lack of mistakes and slips, and that he is the second human being after his cousin, the Messenger of God Muhammad (PBUH) in sanctity and the blessing bestowed upon him by the Lord of existence and the universe. He is the perfect human being in all his qualities and good deeds. And he is the spirit of the perfection of creation, and he is similar to the prophets and messengers of God Almighty, that he is an endowment from the creator of the universe and existence to all mankind . That holy, pure and exalted personality that we want to clarify for humanity and all people: He is the master of all mankind and all people after his cousin, the Prophet Muhammad (PBUH). He is the guardian of the righteous and the virtuous.
Written by: Sheikh Abd al-Aziz bin Saleh bin Abd al-Hamid al-Madani al-Ansari al-Hijazi
Date: Sunday – the month of Shawwal 10 – 1444 AH
<و بعد>
ذکرنا سابقاً في أول کلامنا عن إختصاصات و أدوار و ملاکات و غایات و أهداف مؤسسة طیبة الطّیبة الجعفریة الإمامیة الحجازیة و قلنا و أشرنا في کلامنا عنها بأنها هي مؤسسة تعتني بشؤون و علوم و تراث و تأریخ المدینة المنورة و مکة المکرمة و جدة و الطائف و کل منطقة الحجاز:
ولیسَ هي مؤسسة سیاسیة علی غرار المؤسسات و التنظیمات و الأحزاب السّیاسیة الوضعیة و هي أیضاً لا تستَمد فکرها من اي مؤسسة سیاسیة و إنما هي مؤسسة دینیة حوزویة علمیة إجتماعیة ثقافیة تستمد فکرها من فکر تراث و علوم أهل البیت ] علیهم السّلام[ و من الفکر الحوزي للمذهب الشبعي الجعفري الفقهي و العقائدي و التأریخي و الفکري و نهجنا هذا مستمد و مقتبس من نهج أبي ذرالففاري (سلام الله علیه)
کنهج أول مفکر و عامل و ناشر و مبلغ للولاء و التشیع في تاریخ الإسلام و في بلاد المسلمین و هو صاحب و تلمیذ و حواري رسول اللّه (صلی الله علیه و آله و سلم) و أمیر المؤمنین الإمام علي بن ابي طالب (علیهالسلام)
و هو أبوذر الغفاري (سلام الله علیه)
و لکن نحن هنا في مؤسستنا هذه صوت التشیع في منطقة الحجاز نرید ان نؤکد و نقطع دابر کید المعادین و المشککین نقول اننا نحن سائرون علی هذا المبدأ و النهج و الخط المستقیم للفکر الشّیعي الجعفري الإمامي: في تتقیف الشیعة و الدفاع عن مبادئ حقوقنا التاریخیة في تراثنا الشیعي الجعفري الإمامي لأهل البیتٍ ] علیهمالسّلام[ و سوف نوضح مظلومیة تراثنا الفکري و العقائدي الشیعي الجعفري الإمامي لأهل البیت و لشیعتهم في تأریخ الحجاز و مدنه المقدسة و الّذي أشرق منه إسلام الولایة و التشیع و هذه هي رسالتنا لکل من یتوهم او یظن او یشکک او یستهینً في مقاصدنا و نیاتنا ] وأیضاً تقوم هذه المؤسسة الدّینیة الثقافیة الجعفریة الإمامیة علی تصحیح التأریخ المغلوط و المتناقض تأریخ خط السّقیفة المعارض لحجیة بیعة الغدیر المشروعة مما طرحه من تشویه و کذب علی مدار طوال التأریخ الإسلامي و العربي حول الموالین و المحبین لأهل بیت رسول اللّه (ص) في کل زمان و مکان[
فإننا في کل زمان و مکان اننا حاضرون نرأ و نسمع و عندنا لکل سأل جواب و لکل مقام مقال ولکل مناسبة موضوع و لکل مسألة حکم و لکل محب لنا له أحباب و لکل معاد لنا له أعداء غلاض شداد أصلب من صخور جبال الحجاز التي لا تزال عبر تأریخ الإنسانیة و البشریة هي باقیة لم تُنیلها ریاح التَّغیُّر و التعریة و الإ نقراض و نحن أَیضاً في نفوسنا روح و أصداء و قوة شجاعة امامنا بطل الإسلام و المسلمین و العرب الإمام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب و ولدیه الحسنان و قولهم روح أَصدق لهجةٍ علی وجه الأرض تلمیذ رسول الله (ص) و الإمام علي ] علیه السلام[ من قال عنه رسول الله (شبیه عیسی المسیح) الذي ربته روح الّنبوة و الإمامة و الذي لا تأخذه في الله لومة لائم ذلک الصوت الذي قد أرعب دُور وَ نفوس بني العاص من قریش و الأمَویین و العیّاسیین و الأیوبیین و العثمانیین و النّواصب:
و صدق الشّاعر حیث قال:
إني رأیت و للأیام تجربةً للصابر عاقبة محمودة الأثر
و قل من جد في أمرٍ یحاوله و استصحب الصبر الّافاز بالظفر
و نحن نقول من ورائه استخفوا و استهینوا
بکلامنا:
و أیضاً صدق الشَّاعرُ حیث قال:
الناس لا ینصفون الحي بینهم حتی اذا ما تواری عنهم ندمُوا
حتی العباقرة الأفذاذ حیهم یلقی الشقاء و تلقی مجدها الدممُ
والحمدلله ربّ العالمین إنه نعم المولی و نعم النصیر و العزة و النصر لشیعة أهل البیت ] علیهم السّلام[ و محبیهم: ……………………………………
التأریخ/ 6- شهر ربیع الأول-3- 1444 هجریة
بقلم: الشیخ: عبدالعزیز بن صالح بن عبدالحمید المدني الأنصاري الحجازي